الاثنين، 2 نوفمبر 2015

عوذة مولانا الصادق (ع)


و وجدت عقيب هذا الدعاء ما هذا لفظه
عوذة مولانا الصادق (ع)

حين استدعاه المنصور برواية الربيع بالله أستفتح و بالله أستنجح و برسوله صلى الله عليه و آله أتوسل و بأمير المؤمنين صلى الله عليه أتشفع و بالحسن و الحسين صلى الله عليهما أتقرب اللهم لين لي صعوبته و سهل لي حزونته و وجه سمعه و بصره و جميع جوارحه إلي بالرأفة و الرحمة و اذهب عني غيظه و بأسه و مكره و جنوده و أحزابه و انصرني عليه بحق كل سائح في رياض قدسك و فضاء نورك و شرب من حيوان مائك و انقذني بنصرك العام المحيط جبرئيل عن يميني و ميكائيل عن يساري و محمد صلى الله عليه و آله أمامي و الله وليي و حافظي و ناصري و أماني فإن حزب الله هم الغالبون استترت و احتجبت و امتنعت و تعززت بكلمة الله الوحدانية الأزلية الإلهية التي من امتنع بها كان محفوظا أن وليي الله الذي نزل الكتاب و هو يتولى الصالحين قال الربيع فكتبته في رق و جعلته في حمائل سيفي فو الله ما هبت المنصور بعدها

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق