و وجدت
عقيب هذا الدعاء ما هذا لفظه
عوذة
مولانا الصادق (ع)
حين
استدعاه المنصور برواية الربيع بالله أستفتح و بالله أستنجح و برسوله صلى الله عليه
و آله أتوسل و بأمير المؤمنين صلى الله عليه أتشفع و بالحسن و الحسين صلى الله
عليهما أتقرب اللهم لين لي صعوبته و سهل لي حزونته و وجه سمعه و بصره و جميع جوارحه
إلي بالرأفة و الرحمة و اذهب عني غيظه و بأسه و مكره و جنوده و أحزابه و انصرني
عليه بحق كل سائح في رياض قدسك و فضاء نورك و شرب من حيوان مائك و انقذني بنصرك
العام المحيط جبرئيل عن يميني و ميكائيل عن يساري و محمد صلى الله عليه و آله أمامي
و الله وليي و حافظي و ناصري و أماني فإن حزب الله هم الغالبون استترت و احتجبت و
امتنعت و تعززت بكلمة الله الوحدانية الأزلية الإلهية التي من امتنع بها كان محفوظا
أن وليي الله الذي نزل الكتاب و هو يتولى الصالحين قال الربيع فكتبته في رق و جعلته
في حمائل سيفي فو الله ما هبت المنصور بعدها
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق