|
و
من ذلك ما نذكره في تعيين الاسم الأعظم أو غيره
فمن
الروايات فيه بإسنادنا إلى محمد بن الحسن الصفار من كتاب فضل الدعاء بإسناده إلى
معاوية بن عمار عن الصادق ع أنه قال بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ اسم الله
الأكبر أو قال الأعظم
و
من الروايات فيه بإسنادنا من الكتاب المشار إليه عن الحسن بن علي بن أبي حمزة عن
أبيه عن أبي عبد الله ع قال اسم الله الأعظم مقطع في أم الكتاب
و
من الروايات فيه بإسنادنا من الكتاب المشار إليه عن عمر بن توبة عن أبي عبد الله ع
أنه قال لبعض أصحابه أ لا أعلمك اسم الله الأكبر الأعظم قال بلى قال اقرأ الحمد و
قل هو الله أحد و آية الكرسي و إنا أنزلناه ثم استقبل القبلة فادع بما أحببت
و
من الروايات في اسم الله الأعظم مما رويناه بإسنادنا إلى محمد بن الحسن الصفار إلى
سليمان بن جعفر الحميري عن الرضا ع قال من قال بعد صلاة الفجر بسم الله الرحمن
الرحيم لا حول و لا قوة إلا بالله العلي العظيم مائة مرة كان أقرب إلى اسم الله
الأعظم من سواد العين إلى بياضها و أنه دخل فيها اسم الله الأعظم
و
من الروايات في اسم الله الأعظم بإسنادنا أيضا إلى عبد الحميد عن أبي الحسن الرضا ع
قال اسم الله الأكبر يا حي يا قيوم و من الروايات في اسم الله الأعظم
بإسنادنا
أيضا إلى محمد بن الحسن الصفار بإسناده إلى أبي هاشم الجعفري قال سمعت أبا محمد ع
يقول بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ أقرب إلى اسم الله الأعظم من سواد العين
إلى بياضها
و
من الروايات في كيفية اسم الله الأعظم ما رويناه في كتاب البهي لدعوات النبي تصنيف
الحافظ أبي محمد الحزمي عن عبد السلام بن محمد بن الحسن بن علي الخوارزمي
الأندرسفان في عدة روايات
فمنها
ما رواه أنس قال مر رسول الله ص بأبي عباس ]عماش[ زيد بن الصامت أخي بني زريق و قد
جلس و قال اللهم إني أسألك بأن لك الحمد لا إله إلا أنت يا منان يا بديع السماوات و
الأرض يا ذا الجلال و الإكرام فقال رسول الله ص لنفر من أصحابه هل تدرون ما دعا به
الرجل قالوا الله و رسوله أعلم قال لقد دعا الله عز و جل باسمه الأعظم الذي إذا دعي
به أجاب و إذا سئل به أعطى
و
منها برواية أسماء بنت زيد قالت قال رسول الله ص اسم الله الأعظم الذي إذا دعي به
أجاب قُلِ اللَّهُمَّ مالِكَ الْمُلْكِ إلى بِغَيْرِ حِسابٍ
و
برواية ابن عباس قال قال رسول الله ص اسم الله الأعظم في ست آيات من آخر الحشر
و
منها برواية أبي أمامة قال رسول الله ص اسم الله الأعظم الذي إذا دعي به أجاب في
سور ثلاث في البقرة و آل عمران و طه قال أبو أمامة في البقرة آية الكرسي و في آل
عمران الم اللَّهُ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ و في طه وَ عَنَتِ
الْوُجُوهُ لِلْحَيِّ الْقَيُّومِ
و
منها في حديث طويل قال سمع رسول الله ص رجلا يقول عشاء اللهم إني أشهد أنك أنت الله
لا إله إلا أنت الأحد الصمد الذي لم يلد و لم يولد و لم يكن له كفوا أحد و في رواية
ذكرناها في الجزء الرابع من التحصيل في ترجمة المبارك بن عبد الرحمن اللهم إني
أسألك بأنك أنت الله الأحد الصمد الذي لم يلد و لم يولد و لم يكن له كفوا أحد فقال
النبي ص و الذي نفسي بيده لقد سئل الله باسمه الأعظم الذي إذا سئل به أعطى و إذا
دعي به أجاب
و
منها برواية عائشة أنها قالت يا رسول الله علمني اسم الله الأعظم فقال ص توضأ
فتوضأت ثم قال ادعي حتى أسمع ففعلت فقال اللهم إني أسألك بأسمائك الحسنى كلها ما
علمت منها و ما لم أعلم و أسألك باسمك العظيم الأعظم الكبير الأكبر فقال ص أصبته و
الذي بعثني بالحق
و
منها برواية أنس قال قال النبي ص إن يوشع بن نون دعا بهذا الدعاء فحبست له الشمس
بإذن الله عز و جل اللهم إني أسألك باسمك الطهر الطاهر المطهر المقدس المبارك
المكنون المخزون المكتوب على سرادق الحمد و سرادق المجد و سرادق القدرة و سرادق
السلطان و سرادق السرائر أدعوك يا رب بأن لك الحمد لا إله إلا أنت النور البار
الرحمن الرحيم الصادق عالم الغيب و الشهادة بديع السماوات و الأرض و نورهن و قيامهن
ذو الجلال و الإكرام حنان نور دائم قدوس حي لا يموت
و
برواية حمزة بن عبد المطلب قال قال رسول الله ص اللهم إني أسألك باسمك العظيم و
برضوانك الأكبر
و
برواية عائشة قال ص اللهم إني أسألك باسمك الطاهر الطيب المبارك الأحب إليك الذي
إذا دعيت به أجبت و إذا سئلت به أعطيت و إذا استرحمت به رحمت و إذا استفرجت به فرجت
و
منها برواية ابن مسعود قال ص اللهم إني أسألك بمعاقد العز من عرشك و منتهى الرحمة
من كتابك و باسمك الأعظم و جدك الأعلى و كلماتك التامات
و
منها برواية ابن عباس قال ص بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ اسم من أسماء
الله الأكبر و ما بينه و بين اسم الله الأكبر إلا كما بين سواد العين و بياضها من
القرب
و
منها عن رجل قال كنت أدعو الله تعالى أن يعلمني اسمه الأعظم قال فنمت فرأيت في
المنام مكتوبا في السماء بالكواكب يا بديع السماوات و الأرض يا ذا الجلال و الإكرام
و
منها برواية علي بن الحسين زين العابدين ع قال سألت الله عز و جل في عقيب كل صلاة
سنة أن يعلمني اسمه الأعظم قال فو الله إني لجالس قد صليت ركعتي الفجر إذ ملكتني
عيناي فإذا رجل جالس بين يدي فقال قد استجيب لك فقل اللهم إني أسألك باسمك الله
الله الله الله الله لا إله إلا هو رب العرش العظيم ثم قال أ فهمت أم أعيد إليك
فقلت أعد علي ففعل قال علي ع فما دعوت بشيء قط إلا رأيته و أرجو أن يكون لي عنده
ذخرا
و
منها بإسناده إلى صالح المري قال قال لي قائل في منامي أ لا أعلمك اسم الله الأكبر
الذي إذا دعي به أجاب قلت بلى قال إذا دعوت فقل اللهم إني أسألك باسمك المخزون
المكنون المبارك الطاهر المطهر المقدس قال صالح ما دعوت الله به في بر أو بحر إلا
استجاب الله لي و منها قال غالب القطان مكثت فكنت أدعو الله عشرين سنة أن يعلمني
اسمه الأعظم الذي إذا دعي به أجاب و إذا سئل به أعطى فبينا أنا ذات ليلة أصلي إذ
سمعت قائلا يقول يا غالب أنصت لما سمعت ثم غلبتني عيناي و أنا قائم إذا سمعت قائلا
يقول يا فارج الغم و يا كاشف الهم و يا موفي العهد و يا حي و يا لا إله إلا أنت فما
سألت الله بعدها بها شيئا إلا أعطاني
و
منها بإسناده إلى يحيى بن مسلم بلغه أن ملك الموت استأذن ربه تعالى أن يسلم على
يعقوب ع فأذن له فأتاه فسلم عليه فقال له بالذي خلقك هل قبضت الروح يوسف قال لا أ
لا أعلمك كلمات لا تسأل الله شيئا إلا أعطاك قال بلى قال قل يا ذا المعروف الذي لا
ينقطع أبدا و لا يحصيه غيره قال فما طلع الفجر حتى أتي بقميص يوسف ع
و
رويت من تذئيل محمد بن البخاري في ترجمة أحمد بن محمد بن علي الحربي بإسناده عن
أسماء بنت زيد قالت قال رسول الله ص اسم الله الأعظم في هاتين الآيتين اللَّهُ لا
إِلهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ وَ إِلهُكُمْ إِلهٌ واحِدٌ
و
من الروايات في اسم الله الأعظم
ما
رويناه بإسنادنا إلى محمد بن الحسن الصفار بإسناده إلى أبي الجارود عن زيد بن علي ع
قال إن أم سلمة سألت رسول الله ص عن اسم الله الأعظم فأعرض عنها و سكت ثم دخل عليها
و هي ساجدة يقول اللهم إني أسألك بأسمائك الحسنى ما علمت منها و ما لم أعلم و أسألك
باسمك الأعظم الذي إذا دعيت به أجبت و إذا سئلت به أعطيت فإن لك الحمد لا إله إلا
أنت المنان بديع السماوات و الأرض يا ذا الجلال و الإكرام فقال لها سألت يا أم سلمة
باسم الله الأعظم
و
من الروايات في اسم الله الأعظم ما ذكرته في إغاثة الداعي و نحن نذكره هاهنا حيث قد
ذكرنا كثيرا مما قيل في الاسم الأعظم فنقول وجدت في كتاب عتيق ما هذا لفظه الدعاء
الذي فيه الاسم الأعظم
عن
علي بن عيسى العلوي قال سمعت أحمد بن عيسى العلوي يقول حدثني أبي عيسى بن زيد عن
أبيه زيد عن جده علي بن الحسين ص قال دعوت الله تعالى عشرين سنة أن يعلمني اسمه
الأعظم فبينا أنا ذات ليلة قائم أصلي فرقدت عيناي إذا أنا برسول الله ص قد أقبل علي
ثم دنا مني و قبل ما بين عيني ثم قال لي أي شيء سألت الله تعالى قال قلت يا جداه
سألت الله تعالى أن يعلمني اسمه الأعظم فقال يا بني اكتب قلت و على أي شيء أكتب
قال اكتب بإصبعك على راحتك و هو يا الله يا الله يا الله وحدك وحدك لا شريك لك أنت
المنان بديع السماوات و الأرض ذو الجلال و الإكرام و ذو الأسماء العظام و ذو العز
الذي لا يرام و إلهكم إله واحد لا إله إلا هو الرحمن الرحيم و صلى الله على محمد و
آله أجمعين ثم ادع بما شئت قال علي بن الحسين فو الذي بعث محمدا ص بالحق نبيا لقد
جربته فكان كما قال ص قال زيد بن علي فجربته فكان كما وصف أبي علي بن الحسين قال
عيسى بن زيد فجربته فكان كما وصف زيد أبي قال أحمد فجربته فكان كما ذكروا رضي الله
عنهم أجمعين
أقول
أنا الذي رويناه و عرفناه أن علي بن الحسين ع كان عالما بالاسم الأعظم هو و جده
رسول الله ص و الأئمة من العترة الطاهرين و لكنا ذكرنا كما وجدناه و من الروايات في
الاسم الأعظم ما رويناه أيضا بإسنادنا إلى محمد بن الحسن الصفار رحمه الله و
بإسنادنا إلى ابن أبي قرة من كتابه كتاب المتهجد و ذكر أن الذي كان يدعو به تحت
الميزاب و هو مولانا موسى بن جعفر ع
و
هذا أيضا رواية محمد بن الحسن الصفار رحمه الله بإسنادهما إلى سكين بن عمار قال كنت
نائما بمكة فأتاني آت في منامي فقال لي قم فإن تحت الميزاب رجلا يدعو الله باسمه
الأعظم ففزعت فنمت فناداني ثانية بمثل ذلك ففزعت ثم نمت فلما كان في الثالثة قال قم
فإن هذا فلان بن فلان يسميه باسمه و اسم أبيه و هو العبد الصالح تحت الميزاب يدعو
الله باسمه الأعظم فقال قمت و اغتسلت ثم دخلت الحجر فإذا رجل قد ألقى ثوبه على رأسه
و هو ساجد فجلست خلفه فسمعته يقول يا نور يا قدوس يا نور يا قدوس يا حي يا قيوم يا
حي يا قيوم يا حي يا قيوم يا حي لا يموت يا حي لا يموت يا حي لا يموت يا حي حين لا
حي يا حي حين لا حي يا حي حين لا حي يا حي لا إله إلا أنت يا حي لا إله إلا أنت يا
حي لا إله إلا أنت أسألك بلا إله إلا أنت أسألك بلا إله إلا أنت أسألك بلا إله إلا
أنت أسألك يا لا إله إلا أنت ثلاثا و أسألك باسمك بسم الله الرحمن الرحيم العزيز
المتين ثلاثا قال سكين فلم يزل يردد هذه الكلمات حتى حفظتها ثم رفع رأسه فالتفت كذا
و كذا فإذا الفجر قد طلع قال فجاء إلى ظهر الكعبة و هو المستجار فصلى الفريضة ثم
خرج
يقول
علي بن موسى بن جعفر بن محمد بن طاوس مؤلف هذا الكتاب إن الأخبار كثيرة من طرق
أصحابنا و غيرهم مختلفة في اسم الله الأعظم فاقتصرنا على هذه الروايات لما رأيناه
من الصواب و ها أنا ذاكر حديثا أيضا في اسم الله الأعظم وجدته غريبا و هذا لفظه
أقول
و في رواية عن عطاء ذكر أنه جربه أن اسم الله الأعظم بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ
الرَّحِيمِ يا الله يا الله يا الله يا رحمان يا رحمان يا رحمان يا نور يا نور يا
ذا الطول يا ذا الجلال و الإكرام دعا فيه الاسم الأعظم عن الربيع بن أنس و هي على
التسعة و عشرين حرفا التي ينطق بها العالم تقول بعد أن تصلي مهما أحببت مائتي مرة
آمنت بالله الأحد الصمد و مائتي مرة أعبد الله لا أشرك به شيئا و مائتي مرة لا حول
و لا قوة إلا بالله ثم تدعو بهذا الدعاء يا متعالي يا مهيمن يا حي يا قيوم يا بديع
السماوات و الأرض يا ذا الجلال و الإكرام أسألك بحق اسمك الأعظم الأكبر الأجل الأعز
الأكرم العدل النور و هو اسمك ثم تدعو و تذكر الاسم لا إله إلا الله ما أعظم الله
لا إله إلا الله محمد رسول الله اهدني الم الله لا إله إلا هو الحي القيوم لا إله
إلا هو رب العرش العظيم ثم تدعو على أثر ذلك بهذه التسعة و عشرين اسما تقرأه و أنت
منتصب فتقول اللهم إني أسألك أنك حي قيوم رحمان ديان عظيم واحد سبحان ربي و رب
العزة عما يصفون و سلام على المرسلين و الحمد لله رب العالمين اللهم و أنت مجيد
مؤمن مهيمن ملك مالك مليك متكبر صدر صمد مولى ملي معط مانع معز متعزز متعال محسن
مجمل منعم متفضل مسبح ماجد مجيد متحنن محي مميت مبدئ معيد مقتدر مبين متين أسألك
رضوانك و الجنة و أعوذ بك من سخطك و النار اللهم و أنت حي حميد حكيم حليم حكم حق
حفيظ حافظ حسيب حبيب أسألك رضوانك و الجنة و أعوذ بك من سخطك و النار اللهم و أنت
ديان دائم ديموم دافع فادفع عني شر ما أحذر من دنياي و آخرتي أسألك رضوانك و الجنة
و أعوذ بك من سخطك و النار اللهم و أنت سميع سامع سيد سند فاسمع و لا تعرض عني و
سلمني من الشر كله و أسألك رضوانك و الجنة و أعوذ بك من سخطك و النار اللهم و أنت
واسع وهاب وال ولي وفي واف وكيل واد ودود وارث اجعلني من ورثه جنة النعيم أسألك
رضوانك و الجنة و أعوذ بك من سخطك و النار اللهم و أنت رحمان رحيم رءوف رب رازق
رقيب رافع رفيع فارزقني من حيث أحتسب و من حيث لا أحتسب أسألك رضوانك و الجنة و
أعوذ بك من سخطك و النار اللهم و أنت هاد فاهدني بهدايتك من الظلمات إلى النور فإنه
لا هادي إلا أنت أسألك رضوانك و الجنة و أعوذ بك من سخطك و النار اللهم و أنت ذاكر
ذو العرش ذو الطول ذو الآلاء و المعارج و المن القديم ذو الجلال و الإكرام ذو القوة
المتين فقوني لعبادتك أسألك رضوانك و الجنة و أعوذ بك من سخطك و النار اللهم و أنت
نور ناصر نصير فتاح بالخيرات أعني على نفسي و انصرني على عدوك و عدوي من الجن و
الإنس و انصرني على القوم الظالمين و على الشيطان الرجيم اللهم انصرني نصر عزيز
مقتدر أسألك رضوانك و الجنة و أعوذ بك من سخطك و النار اللهم و أنت عالم عليم علام
الغيوب عال علي عظيم عزيز عفو عطاف عدل فاعف عني ما سلف من خطاياي و ذنوبي و وفقني
في ما بقي من عمري لطاعتك أسألك رضوانك و الجنة و أعوذ بك من سخطك و النار
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق