الجمعة، 30 أكتوبر 2015

فصل فيما نذكره من الشفاء بماء المطر في نيسان و الدعاء في حزيران

فصل فيما نذكره من الشفاء بماء المطر في نيسان و الدعاء في حزيران

فصل فيما نذكره من الشفاء بماء المطر في نيسان و الدعاء في حزيران
 أما الشفاء بماء المطر في نيسان قرأناه في كتاب زاد العابدين تأليف حسين بن أبي الحسين بن خلف الكاشغري الملقب بالفضل ما هذا لفظه حديث نيسان و قال و أخبرنا الوالد أبو الفتوح رحمه الله حدثنا أبو بكر محمد بن عبد الله الخشاني البلخي حدثنا أبو نصر محمد بن أحمد بن محمد الباب حريري أخبرنا أبو نصر عبد الله بن عباس المذكر البلخي حدثنا أحمد بن أحيد حدثنا عيسى بن هارون محمد بن جعفر عن عبد الله بن عمر قال حدثنا نافع عن عمر قال كنا جلوسا إذ دخل علينا رسول الله ص فسلم علينا فرددنا عليه السلام فقال أ لا أعلمكم دعاء علمني جبرئيل ص حيث لا أحتاج إلى دواء الأطباء قال علي و سلمان و غيرهم رحمة الله عليهم و ما ذاك الدواء فقال النبي لعلي تأخذ من ماء المطر بنيسان و تقرأ عليه فاتحة الكتاب سبعين مرة و آية الكرسي سبعين مرة و قل هو الله أحد سبعين مرة و قل أعوذ برب الفلق سبعين مرة و قل أعوذ برب الناس سبعين مرة و قل يا أيها الكافرون سبعين مرة و تشرب من ذلك الماء غدوة و عشية سبعة أيام متواليات قال النبي ص و الذي بعثني بالحق نبيا أن جبرئيل ع قال إن الله يرفع عن الذي يشرب من هذا الماء كل داء في جسده و يعافيه و يخرج من عروقه و جسده و عظمه و جميع أعضائه و يمحو ذلك من اللوح المحفوظ و الذي بعثني بالحق نبيا إن لم يكن له ولد و أحب أن يكون له ولد بعد ذلك فشرب من ذلك الماء كان له ولد و إن كانت امرأة عقيما و شربت من ذلك الماء رزقه الله ولدا و إن كان عنينا و المرأة عقيما و شربت من ذلك الماء أطلق الله ذلك و ذهب ما عنده و يقدر على المجامعة و إن أحبت أن تحمل بابن حملت و إن أحبت أن تحمل بذكر أو أنثى حملت و تصديق ذلك في كتاب الله تعالى يَهَبُ لِمَنْ يَشاءُ إِناثاً وَ يَهَبُ لِمَنْ يَشاءُ الذُّكُورَ أَوْ يُزَوِّجُهُمْ ذُكْراناً وَ إِناثاً وَ يَجْعَلُ مَنْ يَشاءُ عَقِيماً و إن كان به صداع فشرب من ذلك يسكن عنه الصداع بإذن الله و إن كان به وجع العين يقطر من ذلك الماء في عينيه و يشرب منه و يغسل عينيه يبرأ بإذن الله و يشد أصول الأسنان و يطيب الفم و لا يسيل من أصول الأسنان اللعاب و يقطع البلغم و لا يتخم إذا أكل و شرب و لا يتأذى بالريح و لا يصيبه الفالج و لا يشتكي ظهره و لا يتجع بطنه و لا يخاف من الزكام و وجع الضرس و لا يشتكي المعدة و لا الدود و لا يصيبه قولنج و لا يحتاج إلى الحجامة و لا يصيبه الناسور و لا يصيبه الحكة و لا الجدري و لا الجنون و لا الجذام و البرص و الرعاف و لا القلس و لا يصيبه عمي و لا بكم و لا خرس و لا صم و لا مقعد و لا يصيبه الماء الأسود في عينيه و لا يفسده داء يفسد عليه صوما و صلاة و لا يتأذى بالوسوسة و لا الجن و لا الشياطين قال النبي ص قال جبرئيل إنه من شرب من ذلك كان ثم كان له جميع الأوجاع التي تصيب الناس فإنه شفاء له من جميع الأوجاع فقلت يا جبرئيل هل ينفع في غير ما ذكرت من الأوجاع قال جبرئيل و الذي بعثك بالحق نبيا من يقرأ بهذه الآيات على هذا الماء ملأ الله تعالى قلبه نورا و ضياء و يلقي الإلهام في قلبه و يجري الحكمة على لسانه و يحشو قلبه من الفهم و التبصرة و لم يعط مثله أحدا من العالمين و يرسل عليه ألف مغفرة و ألف رحمة و يخرج الغش و الخيانة و الغيبة و الحسد و البغي و الكبر و البخل و الحرص و الغضب من قلبه و العداوة و البغضاء و النميمة و الوقيعة في الناس و هو الشفاء من كل داء
 و قد روي في رواية أخرى عن النبي ص فيما يقرأ على ماء المطر في نيسان زيادة و هي أنه يقرأ عليه سورة إنا أنزلناه و يكبر الله و يهلل الله و يصلي على النبي ص كل واحدة منها سبعين مرة

فصل
 و أما حديث حزيران فإننا رويناه في كتاب عبد الله بن حماد الأنصاري من الجزء الخامس
 عن أبي عبد الله ع و ذكر عنده حزيران فقال هو الشهر الذي دعا فيه موسى على بني إسرائيل فمات في يوم و ليلة من بني إسرائيل ثلاثمائة ألف من الناس
أقول و إنما فعل ذلك لما فتنوا بحيلة بلعم بن باعوراء و غيره من الأوقات
 و في حديث آخر من كتاب عبد الله بن حماد الأنصاري عن أبي عبد الله ع قال إن الله خلق الشهور و خلق حزيران و جعل الآجال فيه متقاربة


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق