ما يدعى به زمن الغيبة | ||
و
من ذلك ما يدعى به زمن الغيبة
أقول
قد ذكرنا في تعقيب العصر من يوم الجمعة فصلين من الدعاء مروية في زمن الغيبة
و
نروي بإسنادنا إلى محمد بن أحمد بن إبراهيم الجعفي المعروف بالصابوني من جملة حديث
بإسناده و ذكر فيه غيبة المهدي ص قلت كيف تصنع شيعتك قال عليكم بالدعاء و انتظار
الفرج فإنه سيبدو لكم علم فإذا بدا لكم فاحمدوا الله و تمسكوا بما بدا لكم قلت فما
ندعو به قال تقول اللهم أنت عرفتني نفسك و عرفتني رسولك و عرفتني ملائكتك و عرفتني
نبيك و عرفتني ولاة أمرك اللهم لا آخذ إلا ما أعطيت و لا واقى إلا ما وقيت اللهم لا
تغيبني عن منازل أوليائك و لا تزغ قلبي بعد إذ هديتني اللهم اهدني لولاية من افترضت
طاعته
و
من ذلك ما رواه محمد بن بابويه رحمه الله
بإسناده
في كتاب الغيبة عن عبد الله بن سنان قال قال أبو عبد الله ع سيصيبكم شبهه فتبقون
بلا علم يرى و لا إمام هدى و لا ينجو فيها إلا من دعا بدعاء الغريق قلت كيف دعاء
الغريق قال تقول يا الله يا رحمان يا رحيم يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك فقلت
يا مقلب القلوب و الأبصار ثبت قلبي على دينك فقال إن الله عز و جل مقلب القلوب و
الأبصار و لكن قل كما أقول يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك
أقول
لعل معنى قوله الأبصار لأن تقلب القلوب و الأبصار يكون يوم القيامة من شدة أهواله و
في الغيبة إنما يخاف من تقلب القلوب دون الأبصار
فصل
و
رأيت أنا في المنام من يعلمني دعاء يصلح لأيام الغيبة و هذه ألفاظه يا من فضل
إبراهيم و آل إسرائيل على العالمين باختياره و أظهر في ملكوت السماوات و الأرض عزة
اقتداره و أودع محمدا صلى الله عليه و آله و أهل بيته غرائب أسراره صل على محمد و
آله و اجعلني من أعوان حجتك على عبادك و أنصاره
و
من كتاب تعبير الرؤيا لمحمد بن يعقوب الكليني
ما
هذا لفظه أحمد عن الوشاء عن أبي الحسن الرضا ع قال رأيت أبي ع في المنام فقال يا
بني إذا كنت في شدة فأكثر أن تقول يا رءوف يا رحيم و الذي تراه في المنام كما تراه
في اليقظة
و
حدثني صديقنا الملك مسعود ختم الله جل جلاله له بإنجاز الوعود أنه رأى في منامه
شخصا يكلمه من وراء حائط و لم ير وجهه و يقول يا صاحب القدر و الأقدار و الهمم و
المهام عجل فرج عبدك و وليك و الحجة القائم بأمرك في خلقك و اجعل لنا في ذلك الخيرة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق