الجمعة، 30 أكتوبر 2015

ما يدعى به زمن الغيبة

 ما يدعى به زمن الغيبة


و من ذلك ما يدعى به زمن الغيبة
أقول قد ذكرنا في تعقيب العصر من يوم الجمعة فصلين من الدعاء مروية في زمن الغيبة
 و نروي بإسنادنا إلى محمد بن أحمد بن إبراهيم الجعفي المعروف بالصابوني من جملة حديث بإسناده و ذكر فيه غيبة المهدي ص قلت كيف تصنع شيعتك قال عليكم بالدعاء و انتظار الفرج فإنه سيبدو لكم علم فإذا بدا لكم فاحمدوا الله و تمسكوا بما بدا لكم قلت فما ندعو به قال تقول اللهم أنت عرفتني نفسك و عرفتني رسولك و عرفتني ملائكتك و عرفتني نبيك و عرفتني ولاة أمرك اللهم لا آخذ إلا ما أعطيت و لا واقى إلا ما وقيت اللهم لا تغيبني عن منازل أوليائك و لا تزغ قلبي بعد إذ هديتني اللهم اهدني لولاية من افترضت طاعته



و من ذلك ما رواه محمد بن بابويه رحمه الله
 بإسناده في كتاب الغيبة عن عبد الله بن سنان قال قال أبو عبد الله ع سيصيبكم شبهه فتبقون بلا علم يرى و لا إمام هدى و لا ينجو فيها إلا من دعا بدعاء الغريق قلت كيف دعاء الغريق قال تقول يا الله يا رحمان يا رحيم يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك فقلت يا مقلب القلوب و الأبصار ثبت قلبي على دينك فقال إن الله عز و جل مقلب القلوب و الأبصار و لكن قل كما أقول يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك
 أقول لعل معنى قوله الأبصار لأن تقلب القلوب و الأبصار يكون يوم القيامة من شدة أهواله و في الغيبة إنما يخاف من تقلب القلوب دون الأبصار



فصل
و رأيت أنا في المنام من يعلمني دعاء يصلح لأيام الغيبة و هذه ألفاظه يا من فضل إبراهيم و آل إسرائيل على العالمين باختياره و أظهر في ملكوت السماوات و الأرض عزة اقتداره و أودع محمدا صلى الله عليه و آله و أهل بيته غرائب أسراره صل على محمد و آله و اجعلني من أعوان حجتك على عبادك و أنصاره
و من كتاب تعبير الرؤيا لمحمد بن يعقوب الكليني
 ما هذا لفظه أحمد عن الوشاء عن أبي الحسن الرضا ع قال رأيت أبي ع في المنام فقال يا بني إذا كنت في شدة فأكثر أن تقول يا رءوف يا رحيم و الذي تراه في المنام كما تراه في اليقظة

 و حدثني صديقنا الملك مسعود ختم الله جل جلاله له بإنجاز الوعود أنه رأى في منامه شخصا يكلمه من وراء حائط و لم ير وجهه و يقول يا صاحب القدر و الأقدار و الهمم و المهام عجل فرج عبدك و وليك و الحجة القائم بأمرك في خلقك و اجعل لنا في ذلك الخيرة  

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق