الجمعة، 30 أكتوبر 2015

من أدعية الغيبه للإمام الصادق (ع) قال من حقنا على أوليائنا و أشياعنا أن لا ينصرف الرجل منهم من صلاته حتى يدعو بهذا الدعاء



 وجدت في كتاب مجموع بخط قديم ذكر ناسخه و هو مصنفه أن اسمه محمد بن محمد بن عبد الله بن فاطر من رواه عن شيوخه فقال ما هذا لفظه حدثنا محمد بن علي بن رقاق القمي قال حدثنا أبو الحسن محمد بن أحمد بن علي بن الحسن بن شاذان القمي عن أبي جعفر محمد بن علي بن الحسين بن بابويه القمي عن أبيه قال حدثنا جعفر بن عبد الله الحميري عن محمد بن عيسى بن عبيد قال حدثنا عبد الرحمن بن أبي هاشم عن أبي يحيى المدني عن أبي عبد الله ع أنه قال من حقنا على أوليائنا و أشياعنا أن لا ينصرف الرجل منهم من صلاته حتى يدعو بهذا الدعاء و هو اللهم إني أسألك بحقك العظيم العظيم أن تصلي على محمد و آل محمد الطاهرين و أن تصلي عليهم صلاة تامة دائمة و أن تدخل على محمد و آل محمد و محبيهم و أوليائهم حيث كانوا و أين كانوا في سهل أو جبل أو بر أو بحر من بركة دعائي ما تقر به عيونهم احفظ يا مولاي الغائبين منهم و ارددهم إلى أهاليهم سالمين و نفس عن المهمومين و فرج عن المكروبين و اكس العارين و أشبع الجائعين و أرو الظامئين و اقض دين الغارمين و زوج العازبين و اشف مرضى المسلمين و أدخل على الأموات ما تقر به عيونهم و انصر المظلومين من أولياء آل محمد عليهم السلام و أطفئ نائرة المخالفين اللهم و ضاعف لعنتك و بأسك و نكالك و عذابك على اللذين كفرا نعمتك و خونا رسولك و اتهما نبيك و بايناه و حلا عقده في وصيه و نبذا عهده في خليفته من بعده و ادعيا مقامه و غيرا أحكامه و بدلا سنته و قلبا دينه و صغرا قدر حججك و بدا بظلمهم و طرقا طريق الغدر عليهم و الخلاف عن أمرهم و القتل لهم و إرهاج الحروب عليهم و منع خليفتك من سد الثلم و تقويم العوج و تثقيف الأود و إمضاء الأحكام و إظهار دين الإسلام و إقامة حدود القرآن اللهم العنهما و ابنتيهما و كل من مال ميلهم و حذا حذوهم و سلك طريقتهم و تصدر ببدعتهم لعنا لا يخطر على بال و يستعيذ منه أهل النار العن اللهم من دان بقولهم و اتبع أمرهم و دعا إلى ولايتهم و شك في كفرهم من الأولين و الآخرين ثم ادع بما شئت



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق