من ألفاظ دعوات جرت في خاطري في الخلوات | ||
من
ألفاظ دعوات جرت في خاطري في الخلوات
اللهم
إن هذا الذي يخاطبك مني هو العقل الذي لم يزل موافقا لكم في إقبالكم علي و إعراضكم
عني فانظر إليه بعين إنه عبدكم المطيع لكم المشرف بكم فأجيبوا سؤاله و بلغوه آماله
و لا تخيبوه و تجبهوه بالرد لأجلي
و
من ألفاظ دعوات جرت على ]عن[ خاطري في بعض الخلوات
اللهم
إني ما أعلم مصلحتي من مفسدتي و لا أقدم على شرح مسألتي فإني أتوسل بأقرب صفاتك إلى
العفو و الغفران أن تطلب لي ما أحتاج إليه من أقرب صفاتك إلى الكرم و الإحسان
و
من ألفاظ آخر من الخاطر
اللهم
إنك أمرت الموسر أن لا يبخل على المعسر بالقوت الذي لا بد له منه و أنت قوتي و قوتي
الذي لا غناء لي عنه و أنت أقدر الموسرين و أكرم من المأمورين فلا تمنع لي ما لا
غناء لي عنه من القوت و تداركني قبل أن أموت و أفوت
و
من ألفاظ من خاطري
اللهم
إنك كرهت للمضيف أن يمنع ضيفه من القرى مع قدرته على الضيافة و إن لم يهلك الضيف
بمنعه من الرحمة و الرأفة و المضيف ممن ينقصه البذل و أنا قد جعلت نفسي ضيفك و ما
لها غنى عن قراك و متى منعتها من طبق ضيافتك بت طاويا في حماك و وصلت إلى الهلاك
فلا تمنعني من ضيافتك يا من لا ينقصه الإحسان و لا يزيده الحرمان
و
من ألفاظ دعاء ورد على خاطري
اللهم
إني وجدت من لسان حال مراحمك و مكارمك من يخبرني عني بأن يد إحساني صفر من اقتداري
على وجودي و حياتي و عافيتي و أصول سعادتي في دنياي و آخرتي و إنك جل جلالك أوجدتني
جودا و كرما و أحييتني متفضلا و منعما و عافيتني ابتداء في الإنشاء و عافيتني مما
أستحقه من أنواع البلاء و الابتلاء بتقصيري في شكر ما وهبتني من النعماء و أنا
بالنسبة إلى موصوف بالفناء و بالنسبة إلى جودك و نعمتك معروف بالبقاء فصن يا أرحم
الراحمين و أكرم الأكرمين مغارس معروفك من الذبول و كن حارس نجوم كرمك من الأفول و
نزه كمال فضلك أن يهجم عليه سلطان عدلك و احفظ معاهد رحمتك و موائد نعمتك أن تشوشها
يد عقوبتك و ارحم من جهل رذالة قدر نفسه و جلالة قدرك و أقدم مع ضعفه و ذله على
مخالفة أمرك فهو و إن عصاك بالمقال و الفعال فيد فقره و كسره ممدودة إليك بلسان
الحال تسترحم و تستعطف و تستوهب جناياها و تسأل إجرائها على جميل عاداتها يا من لا
ينقصه الإحسان و لا يزيده الحرمان
دعاء
ورد على خاطري
اللهم
إن يد لسان حال التراب الذي شرفته بنور الألباب و توليت حفظه في الأصلاب و البطون
على اختلاف الأعقاب و الأحقاب ممدودة إلى أفق ذلك الجود و فقرها وارد مع الوفود
يستعيذ من الوعيد و يستنجز ما سبق من الرحمة و الكرم و الوعود في أن تأذن في
استخراج كل ما يحتاج مملوكك إليه لنفسه و لمن يعز عليه من خزائن إحاطة علمك و حمل
تلك الحوائج على مطايا رحمتك و حلمك و تزويدها من ذخائر صيانة فضلك و أمان ظلك أن
يلقاه أحد بالإياس منه و بالقنوط الذي صنته عنه و أن توردها على مناهل العفو و
الكرم و منازل الحلم و النعم و تسميها مملوكك نجابة بالإنابة و تظفرها بتعجيل
الإجابة و أن تكون ضيفانا و جيرانا و تستشهد علمك بفقرها إلى الضيافة و ضرورتها إلى
الإجارة و الأمنة من المخافة و تلوذ بوصاياك و بقرى الضيوف و تعوذ بحمالك الذي
بذلته للمستجير الملهوف يا أرحم الراحمين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق