الجمعة، 30 أكتوبر 2015

من ألفاظ دعوات جرت في خاطري في الخلوات

من ألفاظ دعوات جرت في خاطري في الخلوات

من ألفاظ دعوات جرت في خاطري في الخلوات
اللهم إن هذا الذي يخاطبك مني هو العقل الذي لم يزل موافقا لكم في إقبالكم علي و إعراضكم عني فانظر إليه بعين إنه عبدكم المطيع لكم المشرف بكم فأجيبوا سؤاله و بلغوه آماله و لا تخيبوه و تجبهوه بالرد لأجلي
و من ألفاظ دعوات جرت على ]عن[ خاطري في بعض الخلوات
اللهم إني ما أعلم مصلحتي من مفسدتي و لا أقدم على شرح مسألتي فإني أتوسل بأقرب صفاتك إلى العفو و الغفران أن تطلب لي ما أحتاج إليه من أقرب صفاتك إلى الكرم و الإحسان
و من ألفاظ آخر من الخاطر
اللهم إنك أمرت الموسر أن لا يبخل على المعسر بالقوت الذي لا بد له منه و أنت قوتي و قوتي الذي لا غناء لي عنه و أنت أقدر الموسرين و أكرم من المأمورين فلا تمنع لي ما لا غناء لي عنه من القوت و تداركني قبل أن أموت و أفوت
و من ألفاظ من خاطري
اللهم إنك كرهت للمضيف أن يمنع ضيفه من القرى مع قدرته على الضيافة و إن لم يهلك الضيف بمنعه من الرحمة و الرأفة و المضيف ممن ينقصه البذل و أنا قد جعلت نفسي ضيفك و ما لها غنى عن قراك و متى منعتها من طبق ضيافتك بت طاويا في حماك و وصلت إلى الهلاك فلا تمنعني من ضيافتك يا من لا ينقصه الإحسان و لا يزيده الحرمان
و من ألفاظ دعاء ورد على خاطري
اللهم إني وجدت من لسان حال مراحمك و مكارمك من يخبرني عني بأن يد إحساني صفر من اقتداري على وجودي و حياتي و عافيتي و أصول سعادتي في دنياي و آخرتي و إنك جل جلالك أوجدتني جودا و كرما و أحييتني متفضلا و منعما و عافيتني ابتداء في الإنشاء و عافيتني مما أستحقه من أنواع البلاء و الابتلاء بتقصيري في شكر ما وهبتني من النعماء و أنا بالنسبة إلى موصوف بالفناء و بالنسبة إلى جودك و نعمتك معروف بالبقاء فصن يا أرحم الراحمين و أكرم الأكرمين مغارس معروفك من الذبول و كن حارس نجوم كرمك من الأفول و نزه كمال فضلك أن يهجم عليه سلطان عدلك و احفظ معاهد رحمتك و موائد نعمتك أن تشوشها يد عقوبتك و ارحم من جهل رذالة قدر نفسه و جلالة قدرك و أقدم مع ضعفه و ذله على مخالفة أمرك فهو و إن عصاك بالمقال و الفعال فيد فقره و كسره ممدودة إليك بلسان الحال تسترحم و تستعطف و تستوهب جناياها و تسأل إجرائها على جميل عاداتها يا من لا ينقصه الإحسان و لا يزيده الحرمان
دعاء ورد على خاطري

اللهم إن يد لسان حال التراب الذي شرفته بنور الألباب و توليت حفظه في الأصلاب و البطون على اختلاف الأعقاب و الأحقاب ممدودة إلى أفق ذلك الجود و فقرها وارد مع الوفود يستعيذ من الوعيد و يستنجز ما سبق من الرحمة و الكرم و الوعود في أن تأذن في استخراج كل ما يحتاج مملوكك إليه لنفسه و لمن يعز عليه من خزائن إحاطة علمك و حمل تلك الحوائج على مطايا رحمتك و حلمك و تزويدها من ذخائر صيانة فضلك و أمان ظلك أن يلقاه أحد بالإياس منه و بالقنوط الذي صنته عنه و أن توردها على مناهل العفو و الكرم و منازل الحلم و النعم و تسميها مملوكك نجابة بالإنابة و تظفرها بتعجيل الإجابة و أن تكون ضيفانا و جيرانا و تستشهد علمك بفقرها إلى الضيافة و ضرورتها إلى الإجارة و الأمنة من المخافة و تلوذ بوصاياك و بقرى الضيوف و تعوذ بحمالك الذي بذلته للمستجير الملهوف يا أرحم الراحمين 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق