و
من ذلك وجدت في مجموع
أن
ابن عقبه بن إسماعيل الحضرمي عمي فرأى في منامه قائلا يقول له قل يا قريب يا مجيب
يا سميع الدعاء يا لطيفا لما يشاء رد إلي بصري فقال ذلك فعاد إليه بصره رأيت بخط
الرضا الآوي قدس الله روحه ما هذا لفظه
دعاء
علمه النبي ص أعمى فرد الله إليه بصره تصلي ركعتين ثم تقول اللهم إني أسألك و أدعوك
و أرغب إليك و أتوجه إليك بنبيك محمد نبي الرحمة يا محمد إني أتوجه بك إلى الله ربي
و ربك ليرد بك علي نور بصري فما قام الأعمى إلا رد الله عليه بصره
و
رأيت في المجلد الأول من كتاب التجمل في ترجمة محمد بن جعفر بن عبد الله بن يحيى بن
خاقان ما معناه أن إنسانا ضعف بصره فرأى في منامه من يقول له قل أعيذ نور بصري بنور
الله الذي لا يطفأ و امسح بيديك على عينيك و تتبعها بآية الكرسي فقال فصح بصره و
جرب ذلك فصح في التجربة
و
من ذلك دعاء وجدناه بخط الرضي الموسوي رضي الله عنه
نذكره
بلفظه و ننظر المراد منه
بسم
الله الرحمن الرحيم وجدت في كتاب القاضي علي بن محمد الفروراري ]الفراوي[ أيده الله
قال قرأت على أبي جعفر الزاهد أحمد بن عيسى العلوي و ذكر أنه لبعض الأئمة يقنت به
كتبته بنيسابور من نسخة أبي الحسن أحمد بن محمد بن كسرى يسار بن قيراط البلخي و
يعرف بدعاء الساراي بسم الله بسم الله ما شاء الله توجها بالدعاء إلى الله بسم الله
ما شاء الله تقربا بالتضرع إلى الله بسم الله ما شاء الله توسلا بالتطلب إلى الله
بسم الله ما شاء الله تعبدا لله بسم الله ما شاء الله تذللا لله بسم الله ما شاء
الله تلطفا لله بسم الله ما شاء الله تخشعا لله بسم الله ما شاء الله استكانة لله
بسم الله ما شاء الله استعانة بالله بسم الله ما شاء الله استغاثة بالله بسم الله
ما شاء الله لا حول و لا قوة إلا بالله بسم الله ما شاء الله كان بسم الله ما شاء
الله لا قوة إلا بالله أستغفر الله المستعان بالله بسم الله ما شاء الله لا إله إلا
الله الحليم الكريم بسم الله ما شاء الله العلي العظيم بسم الله ما شاء الله لا إله
إلا الله رب السماوات السبع و رب الأرضين السبع و ما فيهن و ما بينهن و ما عليهن و
ما تحتهن و هو رب العرش العظيم لا إله إلا هو رب العرش الكريم بسم الله ما شاء الله
لا إله إلا الله الأول قبل كل شيء بسم الله ما شاء الله لا إله إلا الله الآخر بعد
كل شيء بسم الله ما شاء الله لا إله إلا الله بسم الله ما شاء الله لا إله إلا
الله سبحان الله ربنا رب السماوات رب العزة عما يصفون و سلام على المرسلين و الحمد
لله رب العالمين يا الله يا لطيف يا الله الذي ليس كمثلك شيء و أنت السميع البصير
صل على محمد و على أئمة المؤمنين من آله كلهم و عجل فرجهم و ضاعف أنواع العذاب على
أعدائهم و ثبت شيعتهم على طاعتك و طاعتهم و على دينك و منهاجهم و لا تنزع منهم سيدي
شيئا من صالح ما أعطيتهم برحمتك يا الله يا رحمان يا رحيم يا مقلب القلوب و الأبصار
لا تزغ قلوبهم بعد إذ هديتهم و هب لهم من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب يا الله يا حي
يا قيوم أسألك أن تجعل الصلوات كلها على من صليت عليهم و أن تجعل اللعنات كلها على
من لعنتهم و أن تبدأ بالذين ظلما آل رسولك و غصبا حقوق أهل بيت نبيك و شرعا غير
دينك اللهم فضاعف عليهما عذابك و غضبك و لعناتك و مخازيك بعدد ما في علمك بحسب
استحقاقهما من عذابك و أضعاف أضعاف أضعافه بمبلغ قدرتك عاجلا غير آجل بجميع سلطانك
ثم بسائر الظلمة من خلقك لأهل بيت نبيك بحق محمد و آله الطيبين الطاهرين الزاهدين
]الزاهرين[ صلواتك عليهم أجمعين بحسب ما أحاط به علمك في كل زمان و في كل أوان و
لكل شأن و بكل لسان و على كل مكان و مع كل بيان و كذا كل إحسان أبدا دائما واصلا ما
دامت الدنيا و الآخرة يا ذا الفضل و الثناء و الطول لك الحمد لا
إله إلا
أنت سبحانك يا الله و بحمدك ترحمت على خلقك فهديتهم إلى دعائك فقولك الحق في كتابك
وَ إِذا سَأَلَكَ عِبادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذا
دَعانِ فلبيك لبيك لبيك ربنا و سعديك و الخير في يديك و المهدي من هديت عبيدك داعيك
منتصب بين يديك و رقك و راجيك منتهي عن معاصيك و سائلك من فضلك يصلي لك وحدك لا
شريك لك بك و لك و منك و إليك لا ملجأ و لا ملتجأ منك إلا إليك تباركت و تعاليت
سبحانك ربنا و حنانيك سبحانك و تعاليت سبحانك ربنا و رب البيت الحرام سبحانك ربنا و
الرغبة إليك سبحانك ربنا و رب الورى ترى و لا ترى و أنت بالمنظر الأعلى و إليك
الرجعى و إليك الممات و المحيا و لك الآخرة و الأولى و لك القدرة و الحجة و الأمر و
النهي و أنت الغفار لمن تاب و آمن و عمل صالحا ثم اهتدى فآمنا بك يا سيدي و سألناك
و اهتدينا لك بمن هديتنا بهم من بريتك المختار من المتقين محمد و أهل بيته الطيبين
الطاهرين الخيرين الفاضلين الزاهدين المرضيين صلواتك عليهم أجمعين اللهم فصل عليهم
بجميع صلواتك و عجل فرجهم بعز جلالك و أدخلنا بهم فيمن هديت و عافنا بهم فيمن عافيت
و تولنا بهم فيمن توليت و ارزقنا بهم فيمن رزقت و بارك لنا بهم فيما أعطيت و قنا
بهم جميع شرور ما قدرت و قضيت فإنك تقضي و لا يقضى عليك و تذل و لا يذل من واليت و
تجير و لا يجار عليك و المسير و المعاد إليك آمنا بك يا سيدي و توكلنا عليك و سمعنا
لك يا سيدي و فوضنا أمرنا إليك اللهم فإنا نعوذ بك من أن نذل و نخزى و نعوذ بك من
درك الشقاء و من شماتة الأعداء و من سوء القضاء و من تتابع الفناء و البلاء و من
الوباء و من جهد البلاء و
من حرمان الدعاء و من سوء المنظر في أنفس أهل بيت نبيك محمد صلواتك عليهم و في
أديانهم و في جميع ما تفضلت و تتفضل به عليهم ما عاشوا و عند وفاتهم و بعد وفاتهم و
نعوذ بك يا سيدي من الخزي في الدنيا و من مرد إلى النار فهذا مقام العائذ بك من
النار أعوذ بك يا سيدي من النار هذا مقام الهارب إليك من النار أهرب إليك إلهي من
النار هذا مقام المستجير بك من النار أستجير بك يا سيدي و إلهي من النار هذا مقام
التائب الراغب إليك في فكاك رقبته من النار إلهي فك رقبتي من النار هذا مقام التائب
إليك الضارع إليك الطالب إليك في عتق رقبته من النار هذا مقام من باء بخطيئته و تاب
و أناب إلى ربه و توجه بوجهه إلى الذي فطر السماوات و الأرض عالم الغيب و الشهادة
على ملة إبراهيم و منهاجه و على دين محمد و شريعته و على ولاية علي و إمامته و على
نهج الأوصياء و الأولياء المختارين من ذريتهما المخصوصين بالإمامة و الطهارة و
الوصاية و الحكمة و التسمية بالسبطين الحسن و الحسين سيدي شباب أهل الجنة أجمعين و
بعلي بن الحسين سيد العابدين و بمحمد بن علي باقر علم الأولين و بجعفر بن محمد
الصادق عن رب العالمين و بموسى بن جعفر العبد الصالح الأمين و بعلي بن موسى الرضا
من المرضيين و بمحمد بن علي التقي من المتقين و بعلي بن محمد الطاهر من المطهرين و
بالحسن بن علي الهادي من المهديين و بالحسن المبارك من المباركين و على سننهم و
سبلهم و حدودهم و نحوهم و أمهم و أمرهم و تقواهم و سنتهم و سيرتهم و قليلهم و
كثيرهم حيا و ميتا و شكر الدنيا على ذلك دائما دائما فيا الله يا نور كل نور يا
صادق النور يا من صفته النور يا مدهر الدهور يا مدبر الأمور يا مجري البحور يا باعث
من في القبور يا مجري الفلك لنوح يا ملين الحديد لداود يا مؤتي سليمان ملكا عظيما
يا كاشف الضر عن أيوب يا جاعل النار بردا و سلاما على إبراهيم يا فادي ابنه بالذبح
العظيم يا مفرج هم يعقوب يا منفس غم يوسف يا مكلم موسى تكليما يا مؤيد عيسى بالروح
تأييدا يا فاتح لمحمد فتحا مبينا و يا ناصره نصرا عزيزا يا جاعلا للخلق لسان صدق
عليا يا مذهبا عن أهل بيت محمد الرجس و مطهرهم تطهيرا أسألك أن تجعل فواضل صلواتك و
بركاتك و زاكياتك و مغفرتك و نواميك و رضوانك و رأفتك و رحمتك و محبتك و تحيتك و
صلواتك على جميع أهل طاعتك من خلقك على محمد و عليهم و على جميع أجسادهم و أرواحهم
و على كل من أحببت الصلاة عليه من جميع خلقك بعدد ما في علمك و آمنت يا الله بك و
بهم و بجميع من أمرت بالإيمان به من جميع خلقك و آمنت بك يا الله و بجميع أسرار آل
محمد و علانيتهم و ظاهرهم و باطنهم و معروفهم حيا و ميتا و أشهد أنهم في علم الله و
طاعته كمحمد صلوات الله عليه و عليهم أجمعين بعدد ما في علم الله في كل زمان و في
كل حين و أوان و في كل شأن و بكل لسان و على كل مكان أبدا دائما واصلا ما دامت
الدنيا و الآخرة بك و بجميع رحمتك يا أرحم الراحمين يا الله يا متعالي المكان يا
رفيع البنيان يا عظيم الشأن يا عزيز ]عظيم[ السلطان يا ذا النور و البرهان يا ذا
القدرة و البيان يا هادي الإيمان يا مخوف الأحكام يا مخشي الانتقام يا ذا الملك و
المعارج يا ذا العدل و الرغائب أسألك أن تصلي على محمد و آل محمد عليه و عليهم
السلام المتقين الزاهدين ]الزاهرين[ بجميع صلواتك و أن تعجل فرجهم بعز جلالك و أن
تجعل أنواع العذاب و اللعائن بعدد ما في علمك على مبغضيهم و معاديهم و عائبيهم و
مناويهم و التاركين أمرهم و الرادين عليهم و الجاحدين و الصادين عنهم و الباغين
سواهم و الغاصبين حقوقهم و الجاحدين فضلهم و الناكثين عهدهم و المتلاشين ذكرهم و
المتشاكلين برسمهم و الواطئين لسمتهم و الناشئين خلافهم و النابذين ولايتهم و
الناصبين عداوتهم و المانعين لهم و الناكثين لأتباعهم اللهم فأبح حريمهم و ألق
الرعب في قلوبهم و خالف بين كلمتهم و أنزل عليهم رجزك و عذابك و غضائبك و لعائنك و
مخاديك و دمارك و دبارك و سفالك و نكالك و سخطك و سطواتك و بأسك و بوارك و نكلاتك و
وبالك و بلاءك و هلاكك و هوانك و شقاءك و شدائدك و نوازلك و نقماتك و معارك و مضارك
و خزيك و خذلانك و مكرك و متالفك و قوامعك و أوراطك و أوتارك و عقابك بمبلغ ما أحاط
به علمك و بعدد أضعاف أضعاف أضعاف استحقاقهم من عدلك من كل زمان و في كل أوان و بكل
شأن و بكل مكان و بكل لسان و مع كل بيان أبدا دائما واصلا ما دامت الدنيا و الآخرة
بك و بجميع قدرتك يا أقدر القادرين يا رب الأرباب يا معتق الرقاب يا كريم يا وهاب
يا رحيم يا تواب أنت تدعوني حتى أكلة و أنا عبدك و قد عظمت ذنوبي عندك و خفت أن لا
أستحق إجابتك و عفوك و رحمتك أجل و أعظم من ذنوبي حتى لا أقنط من رحمتك و لا أيأس
من حسن إجابتك فلتسعني رحمتك برحمتك و لينلني حسن إجابتك برأفتك و لتكرمني بسابغ
عطائك و سعة فضلك و الرضا بأقدارك بغير فقر و فاقة و تبلغني سؤلي و نجاح طلبتي و عن
حسن إجابتك إلحاحي و عن جملة اعترافي و استغفاري أستغفرك إلهي و سيدي من جميع ما
كرهته مني بجميع الاستغفارات لك و تبت من جميع ما كرهته مني بأفضل التوبات لديك
مصليا على محمد و أهل بيته الطيبين الزاهدين بجميع صلواتك و لاعنا أعداءك و أعداءهم
قبل كل شيء و مع كل شيء و عند كل شيء و في كل شيء و لكل شيء و بعد كل شيء على
أفضل محبتك و مرضاتك حيا و ميتا حتى ترضى عني و تمحوني من الأشقياء المحرومين
إجابتك و تكتبني من السعداء المستحقين إجابتك فإنك سيدي تمحو ما تشاء و تثبت و عندك
أم الكتاب ربنا آمنا بما أنزلت و اتبعنا الرسول و والينا الولي و تأممنا الأئمة
فاكتبنا مع الشاهدين و أدخلنا بهم في عبادك الصالحين و انصرنا بهم على القوم
الكافرين و بجميع رحمتك يا أرحم الراحمين ثم قل سبعين مرة أستغفر الله الذي لا إله
إلا هو الحي القيوم لجميع ذنوبي و أسأله أن يتوب علينا برحمته ثم اركع و كن مع
الساجدين و اعبد ربك حتى يأتيك اليقين
أقول
و هذا آخر لفظ الدعاء المذكور و فيه ما يحتاج إلى استدراك و تحقيق الأمور
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق