الاثنين، 2 نوفمبر 2015

ذكر ما نختاره من أدعية مولانا علي بن موسى الرضا (ع)فمن ذلك عوذة وجدت في ثيابه (ع)


ذكر ما نختاره من أدعية مولانا علي بن موسى الرضا ع
فمن ذلك عوذة وجدت في ثيابه ع
قال لما مات أبو الحسن الرضا علي بن موسى ص وجد عليه تعويذ معلق و في آخره عوذة ذكر أن آباءه ع كانوا يقولون إن جدهم عليا ص كان يتعوذ بها من الأعداء و كانت معلقة في قراب سيفه و في آخرها أسماء الله عز و جل و أنه ع شرط على ولده و أهله أن لا يدعوا بها على أحد فإن من دعا به لم يحجب دعاؤه عن الله جل اسمه و تقدست أسماؤه و هو اللهم بك أستفتح و بك أستنجح و بمحمد صلى الله عليه و آله أتوجه اللهم سهل لي حزونته و كل حزونة و ذلل لي صعوبته و كل صعوبة و اكفني مؤنته و كل مؤنة و ارزقني معروفه و وده و اصرف عني ضره و معرته إنك تمحو ما تشاء و تثبت و عندك أم الكتاب ألا إن أولياء الله لا خوف عليهم و لا هم يحزنون إنا رسل ربك لن يصلوا إليك طه حم لا يبصرون و جعلنا في أعناقهم أغلالا فهي إلى الأذقان فهم مقمحون و جعلنا من بين أيديهم سدا و من خلفهم سدا فأغشيناهم فهم لا يبصرون أولئك الذين طبع الله على قلوبهم و سمعهم و أبصارهم و أولئك هم الغافلون لا جرم أن الله يعلم ما يسرون و ما يعلنون فسيكفيكهم الله و هو السميع العليم و تراهم ينظرون إليك و هم لا يبصرون صم بكم عمي فهم لا يرجعون طسم تلك آيات الكتاب المبين لعلك باخع نفسك ألا يكونوا مؤمنين إن نشأ ننزل عليهم من السماء آية فظلت أعناقهم لها خاضعين الأسماء اللهم إني أسألك بالعين التي لا تنام و بالعز الذي لا يرام و بالملك الذي لا يضام و بالنور الذي لا يطفأ و بالوجه الذي لا يبلى و بالحياة الذي لا تموت و بالصمدية التي لا تقهر و بالديمومية التي لا تفنى و بالاسم الذي لا يرد و بالربوبية التي لا تستذل أن تصلي على محمد و آل محمد و أن تفعل بي كذا و كذا و تذكر حاجتك تقضى إن شاء الله تعالى

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق